من المعروف أنّ الأزمة الاقتصادية، معطوفة على الأزمة الأخلاقية لدى بعض التجار والوكلاء، قد تركت تداعيات اجتماعية وإنسانيّة على المجتمع اللبناني الذي يعيش الفقر المتمدّد والمتفاقم، تحت وطأة الانهيار المالي.
وتسبّبت هذه التداعيات في ظهور عوارض غير صحيّة على سوق الدواء التي تعاني من نقص في بعض الأدوية، بفعل التخزين أو التهريب، على الرغم من انها مشمولة بدعم مصرف لبنان.
وضمن مظاهر الاضطراب والخلل التي أفرزتها مرحلة انعدام الوزن على كل المستويات، سُجّل نقص حاد في لقاح الانفلونزا الذي يشتد الطلب عليه في هذا الموسم، مع حلول فصلي الخريف والشتاء، حيث فوجىء المواطنون بأنه غير موجود في كثير من الصيدليات، حتى أصبح من يحصل عليه محظوظاً وكأنه فاز بجائزة كبرى.
لكن يبدو أن هذه المشكلة ستعالج قريباً وفق بشرى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن الذي قال لـ”أحوال” إنه سيتم تأمين ٣٠٠ ألف لقاح للأنفلونزا قريباً جداً، متوقعاً أن تكون متوافرة في الصيدليات بعد نحو أسبوع ان شاء الله، وموضحاً أنّه سيتم الاستحصال عليها من شركة “مرساكو”.
